البيت السعيد / قواعد النجاح الأسري حلقة 1
#البيت_السعيد
#قواعدالنجاح الأسري
لا شك أن الحياة الزوجية تمر بأحداث ومراحل ومشاكل مختلفة، وكل ذلك يؤثر على العلاقة بين الزوجين إما بشكل إيجابي أو بشكل سلبي، وهذا التأثير يكون على حسب تفهم الزوجين للزواج ومسئوليات الزواج، ولفهم كل طرف للآخر، وكذلك الرغبة في حياة زوجية ناجحة وسعيدة...
وفي هذا المقال نضع أيدينا على مجموعة من القواعد التي لو اتبعها الزوجان لوصلا لشاطئ السعادة الزوجية، ولزاد الحب والمودة بينهما....
فإلى هذه القواعد 😊
(1) الحوار الجيد داخل الجو الأسري مع مراعاة :
- الأدب في السماع والنقد - الرفق عند إبداء وجهات النظر
- اختيار الوقت المناسب - عدم الحوار أمام الأولاد
(2) القناعة بالحياة والرضى بالحال وعدم التطلع لما عند الآخرين،
والاستمتاع بالحياة بأدواتها الموجودة
(3) استشارة المتخصصين في القضايا الأسرية
والحذر من استشارة غير المتخصص
(4) إشاعة الحب في البيت والإشباع العاطفي المتبادل من الجميع
📙 ويكون ذلك بـ الهدية، الابتسامة، الكلمة الطيبة، القبلة، وغيرها.
(5) الثقافة في النجاح الأسري، ويتحقق ذلك بـــ
١- القراءة.
٢- حضور الدورات المتخصصة.
٣- سماع الصوتيات ومتابعة اليوتيوب للمحاضرات التي تتحدث عن النجاح الأسري.
٤- الجلوس مع الناجحين.
(6) ضبط المصروفات المالية
💎 مبدأ مهم، ويعين الأسرة على تحقيق حياة متوازنة بين الضروريات كالإيجار ومصروف الطعام والفواتير الشهرية، وبين الكماليات كالسفر والمطاعم.
وإذا أهمل الزوج الحكمة في توزيع المصروف فسوف تتضايق زوجته وتبدأ في العتاب.
- الزوجة لها دور في ضبط المصروف، وذلك بالتركيز على الضروريات وتأجيل الكماليات ، وأن تشعر زوجها بأنها معه وليست ضده في مراعاة الأزمات المالية التي تحيط بهم، وهذا النوع من النساء يحبها الرجل ويرى أنها خير معين على الحياة.
(7) ضبط النفس عن ردود الأفعال السيئة
والسيطرة على الغضب، والحكمة في معالجة الموضوع بالأسلوب الأمثل.
وفي الحديث النبوي " إذا أراد الله بأهل بيت خيراً أدخل عليهم الرفق ". [رواه أحمد بسند صحيح].
(8) التغافل عن صغائر الأمور، والعفو عن الخطأ غير المقصود
وأما الخطأ المقصود فلابد من المناصحة قبل العفو، ليعلم صاحب الخطأ أن فعله سيء ويجب أن لا يتكرر، لأن العفو الدائم يجعل الآخر يستمر على الخطأ.
(9) الصبر بين الزوجين
الزوج لابد أن يكون ذكياً في صبره على زوجته، فبعض الحالات لابد من الصبر فيها كمرض الزوجة، لأن المرض ليس بيدها.
وأما الصبر على سوء أخلاقها، وكثرة إهمالها للحقوق، وربما إهمال الصلاة، فهنا لابد من وضع حدٍ للصبر، فإن صلحت، وإلا فليبحث عن زوجةٍ تسعده.
- من المهم أن نكون على ثقافة بإيجاد عدة حلول للمشكلات التي نقع فيها،
ومن الخلل عند بعض الرجال والنساء أن ينحصر حل المشكلة في الطلاق فقط.
والقاعدة " كل مشكلة ولها حلول وليس حل " ومع التدريب والاطلاع والاستشارة ستكتشف عدة حلول لمشكلاتك .
- الصبر بين الزوجين ليس على الإطلاق، فهناك صبر محمود كالصبر على نقص المال ، والمرض .. وأما الصبر على سوء الخلق فهذا لابد معه من مناصحة ولا يكفي الصبر؛ لأن الاعتداء بالضرب أو الإهانات اللفظية يدمر نفسية الزوجة ولن تصبر على ذلك.
- الصبر له حدود، وكم من زوجة صبرت على ظلم زوجها وأنجبت أطفال، ثم بعد سنوات لم تجد حلاً إلا الطلاق، ثم تورطت بخمسة أطفال، ولو أنها صبرت سنتين مثلاً مع الحلول الأخرى، ثم طلبت الطلاق لكان الأمر أيسر عليها من طلاق ثم أطفال وربما ترك النفقة عليهم ....
- لابد من الصبر في الحياة الأسرية...
الصبر على: - ضعف التدين - نقص الخلق - النقص المالي - الوضع الصحي - ضغوط الحياة بأشكالها.
وهذا الصبر الإيجابي خير من اليأس الذي قد يفكك الأسرة، وإذا ضعف الصبر وقع الملل والتضجر وربما وقع الطلاق.
( 10) الدعاء للآخر
وذلك يحقق التوفيق والصلاح والتغيير نحو الأفضل بإذن الله.
فلا تيأس من صلاح زوجتك أو ابنك أو ابنتك .. ولا تيأسي من هداية زوجكِ؛ فالقلوب بيد الله،
فعليكم بالدعاء وحسن الظن بالله.
تكملة المقال الجزء الثاني