يأتي على الإنسان لحظات ضعف وانكسار، لحظات حزن وخيبة أمل، لحظات صعبة مريرة، تجعل رؤيته للحياة أنها انتهت ولا تستحق العيش، ينظر للمستقبل وقتها نظرة سوداء، يستسلم لما يمر به ويحدث له،
وهذه حالة تحدث لكل البشر، لكن الاستسلام لهذه الحالة النفسية السيئة يؤدي بالإنسان للمشاكل النفسية والجسدية، وللفشل في الحياة، وضياع العمر في الماضي وذكرياته، وفي الحزن والبكاء....
لذلك على الإنسان الخروج من دائرة الحزن والنكد، ولا يستسلم لأي شيء محبط، والبدء من جديد نحو الحياة التي يريد ويتمنى...
وفي هذا المقال نستعرض بعض النصائح التي تعين الإنسان على التغلب على الصعاب....
📌 لا تقنع نفسك بأنك ستكون سعيداً عند وصولك لمرحلة ما .. لأنك بعد الوصول لها ستواجه تحديات أخرى ... أفضل وقت لتحيا سعيداً هو الآن .. فتحديات الحياة لا تنتهي
👇 كل مشكلة
✔✅ لكي تصل إلى باب #النجاح
فـ لابد أن تمر على أبواب الفشل
في طريقك لـ الهدف،،
🔧 السعادة.... لا تتحقق في غياب المشاكل في حياتنا
ولكنها تتحقق ... في التغلب على هذه المشاكل.
🔓 الحوار أن تضيء لي نقطة لا أراها، وأن أضيء لك نقطة لا تراها . . أما الجدال العقيم الذي يكون من غير تهذيب، أو شعور بالمسؤولية فما هو إلا نوع من المقاتلة الكلامية التي يخسر طرفيها بلا شك.
📚 إن محاولة النجاح عبر العمل الشاق وحده كمحاولة الوصول للقطب الجنوبي عبر التوجه بالمشى للجنوب .. عليك أن تكون مبدعاً وذكياً بجانب الاجتهاد ليكون التوفيق حليفك بإذن الله.
📙 قال الله تعالى مخاطباً موسى عليه السلام (ولتُـصنع على عيني ) إذا أراد الله بعبد خيراً .. سخر له الظروف كلها لتخدمه، وقرب له ما ينفعه، وأبعد عنه مايضره؛ لأنه يريده لنفسه.
📘 ما دمت مع الله صادقاً طائعاً مخلصاً ... فليرحل الأشخاص، ولترحل الأشياء فما رحل شيء منك إلا وعوضك الله بالأجمل و الأكمل والأفضل منه.
🔋 قيل قديماً الفرصة لا تأتي مرتين !!!
هذا صحيح إن كنت تنتظرها ..
ولكن إن كنت أنت صانعها فستأتي كثيراً بإذن الله تعالى 😀