أخر الأخبار

عدم الاستمتاع بالجماع بين الزوجين الأسباب والعلاج

عدم الاستمتاع بالجماع بين الزوجين الأسباب والعلاج

في هذا المقال سنتحدث عن أسباب عدم الاستمتاع بالجماع بين الزوجين، الأسباب التي تتسبب في عدم حصول الزوج أو الزوجة على المتعة واللذة التي يتمناها، وتجعل الزوج أو الزوجة غير راضيين عن العلاقة الحميمية مع الطرف الآخر، وذلك بشكل مختصر، وجامع لتفاصيل هذه المشكلة الخطيرة التي تهدد استقرار واستمرار العلاقة الزوجية، مع وضع الحلول المناسبة لكل مشكلة على حده.

مقدمة

يشتكي الكثير من الأزواج وكذلك الزوجات من عدم الاستمتاع أثناء إقامة العلاقة الحميمة مع الطرف الآخر، ومن عدم إشباع الاحتياج الجسدي الذي يتواجد بداخل كل إنسان سليم.
وهذا بدوره يُـسبب الألم، والحسرة، للطرف المشتكي، وبمرو الأعوام يزداد الاحتياج للإشباع الجسدي، وتشد الرغبة لإطفاء هذا الاحتياج، وبدوره يزداد الألم والحزن والحسرة لعدم تحقيق ذلك؛ بسبب عدم الاستمتاع مع الطرف الآخر.

أسباب عدم الاستمتاع بالجماع للزوجين؟؟

الجماع، هي العلاقة الجسدية بين الزوجين، حيث يتم ممارسة الجنس؛ للوصول للمتعة واللذة، وكذلك لتخريج ما بالجسد من شهوة.
وهو له طرق للممارسة، ومراحل متتالية، وأقوال وأفعال معينة.
وتوجد أسباب مختلفة ومتنوعة تختلف من شخص لآخر، تؤدي إلى عدم الاستماع بالجماع لدى الطرفين أو أحدهما.

ونحن في مقالتنا هذه نذكر كل سبب مؤدي لعدم الاستمتاع، ونذكر تحت كل سبب علاج فعال لهذا السبب.

اختلاف قوة الشهوة بين الطرفين

بشكل عام تختلف قوة الشهوة من شخص لآخر، فشحض عادي، وآخر ذو شهوة مرتفعة، وآخر ذو شهوة شديدة، وآخر بارد.

وعند وجود طرف بارد من الزوجين والآخر عادي، يحدث مشاكل بينهم، فطرف يريد معاشرة، وطرف ليس في اهتمامه ذلك،
وتزداد المشاكل أكثر وأكثر عند وجود طرف ذو شهوة مرتفعة أو شديدة، والآخر عادي،
فالطرف البارد يمارس العلاقة الحميمة بدون رغبة منه، بل تأدية واجب لا أكثر ، ولإرضاء الطرف الآخر، وبالتالي الطرف

الآخر لا يحس بالاستمتاع الذي يتمناه ويريده، لعدم اندماج الطرف البارد معه، كما أنه لا يمارس عدد المرات التي يريدها.

الحل هنا

أن يتفهم كل طرف الآخر، ويفهم مدى أهمية الجماع له، وأنه ينظر له نظرة مغايرة له، وعليه وقتها أن يبدأ في البحث عن أسباب بروده، ويعمل على حلها، ويغير نظرته للجماع ككل، ويحاول أن يحب الموضوع، وأن يتفهم ما يريده الطرف الآخر ويفعله بجب لا كتأدية واجب، ومع الوقت والمحاولات ستنحل المشكلة بالتأكيد.

ممارسة العادة السرية قبل الزواج

عدم الاستمتاع بالجماع بين الزوجين

عندما يكون أحد الأطراف (الزوج /الزوجة ) قد تعود على ممارسة العادة السرية قبل الزواج، فهذه كارثة بمعنى الكلمة،
لأنه ببساطة الجسم يتعود أن المتعة تتحقق من ممارسة العادة السرية ويتأقلم على ذلك، وحين يمارس العلاقة الحميمية بعد الزواج يعتبر الجسم هذه الممارسة غريبة وشاذة! وبالتالي تكون متعتها أقل بكثير من متعة ممارسة العادة السرية.
‏وهنا يقارن الطرف الممارس للعادة السرية المتعة بين الحالتين، فيلجأ للفعل القديم، فعل العادة السرية، فيهرب لها، ويفعل العلاقة الحميمية مع الطرف الآخر كتأدية واجب، إن لم يهرب منها من الأساس.

الحل هنا

التوقف عن فعل العادة السرية المحرمة، وهو أمر يتطلب عزيمة، وصبر، والاستعانة بالله، ومجاهدة النفس، وكذلك تعويد الجسم أن المتعة تأتي من الممارسة الطبيعية للجماع مع الزوجة، وهذا يأخد بعض الوقت لكي يغير الجسم طريقته للاستمتاع، وليعلم الزوج أو الزوجة أنه بإمكانهم الوصول لمتعة كبيرة مع الطرف الآخر أضعاف أضعاف العادة السرية الخبيثة، فليبدأ في التوقف عن العادة السرية؛ فهي دمار للصحة، وللعلاقة الزوجية، وتجلب لك سخط وغضب الرحمن.

"اقرأ أيضاً: كيف تحافظ، على دماغك

الضعف الجنسي وعدم الاستمتاع بالجماع

عندما يكون لدى الزوج ضعف جنسي مثل ضعف الانتصاب، وسرعة القذف، أو كلامها، يؤدي ذلك إلى عدم الاستمتاع بالجماع للزوجة، فالذي يحدث إما:

  • أن يشعر الزوج أنه عاجز، وأن موضوع الجماع يبرز ويبين عجزه وفشله، فتجده يهرب من الجماع، ويتحجج بأي حجة لكي لا يمارسه.
  • أو إذا لم يهرب هذا الزوج من الجماع، وكان يمارس بشكل عادي، فهنا تتضرر الزوجة بعدم الاستمتاع، فهي تدخل الجماع طلباً للتمتع واللذة، ولكن لا يتحقق ذلك، فالزوج سريع القذف، يأتي بحاجته قبل أن تصل زوجته للنشوة، بالإضافة إلى أن ضعف الانتصاب يزعج الزوجة، فحدوث الارتخاء للرجل وقت الإيلاج شيء يًُخرج المرأة من إحساس المتعة.
    وفي هذه الحالة إما أن تلجأ الزوجة للعادة السرية لتخريج احتياجها، أو تكتم رغبتها بداخلها، وكلامها مر، فالأول إدمان لا ينتهي ولا يُـشبع، والثاني مصيره الانفجار وما لا يحمد عقباه.

الحل هنا

أن تقوم الزوجة بإشعار زوجها أنه قوي، وسليم، وأنه ممتاز، فالعامل النفسي مهم للزوج، ثم على الزوج البحث عن سبب ضعف الانتصاب وسرعة القذف؛ فقد يكون أمر نفسي فقط، وإذا كان عضوي، فهناك علاج دائم، وهناك علاج مؤقت يستخدمه لزيادة الانتصاب، وتأخير القذف، وهو متوافر في الصيدليات، وعند العطارين،
وإذا رفض الزوج القيام بذلك، تقوم الزوجة بشراء بعض المقويات الآمنة وتضعها له في عصير، وعندما يحس الزوج بتغير في أدائه، هو من سيبحث عن علاج.
ملاحظة: ينبغي استخدام أدوية ومنشطات آمنة، لأن غالبية المعروض يضر ولا ينفع.

" اقرأ أيضاً: أسباب عدم نزول الوزن عند عمل الرجيم " 

مشاهدة الأفلام الإباحية والاستمتاع بالجماع

تدفع مشاهدة الأفلام الإباحية لإحداث تغيرات جوهرية في العلاقة الحميمة بين الزوجين،
فالزوج يشاهد أجساد مختلفة، فيقارنها بجسد زوجته، فيحدث له يقين أن جسد زوجته ليس بجميل وسيء، وأنه يوجد أجمل منه، وهو يريد الأجمل، لا السيء.
كذلك بهذه الأفلام القذرة أوضاع وحركات مصنطعة وفيها تمثيل، وجماع خلفي محرم، يشاهد الزوج كل هذا فيُـثار، فيطلب ما يراه من زوجته، فترفض الزوجة فعله لغرابته أو لشذوذه، وهنا تحصل مشاكل بينهما،
أو تفعله الزوجة عن كراهية، وإرضاءاً لزوجها، فيحدث لها كراهية للجنس مع الوقت، وإحساس بالإهانة والاحتقار، وأنها مجرد أداة لتحقيق شهوة زوجها.

مشاهدة الأفلام الإباحية تدفع الطرفين أو أحدهما لإقامة علاقات جنسية محرمة خارج إطار الزواج، من أجل الوصول للمتعة التي يشاهدونها في الأفلام الإباحية، كما تدفع لطريق الشذوذ، والاغتصاب.
كما تدفع لإدمان العادة السرية، لأن فعلها مع مشاهدة هذه القذراة يُـحدث متعة مختلفة موهومة عن المتعة مع الطرف الآخر خصوصاً لو كان يعاني هذا الطرف الآخر من ضعف أو برود جنسي.
كما تعمل الأفلام الإباحية على تدمير الجنس الطبيعي بين الزوجين، وتشويهه، مما يؤدي مع الوقت لتدمير العلاقة الزوجية، وكذلك تؤدي إلى عدم الاستمتاع بالجماع.
للعلم مشاهدة الأفلام الإباحية إدمان أخطر من إدمان الخمور والمخدرات، وهذا كلام مثبت علمياً.

الحل هنا

هو تقوى الله، والتوقف عن مشاهدة هذه النجاسات، فمشاهدتها كبيرة من الكبائر، ويحمل العديد من المعاصي، فهو ليس بذنب واحد، بل ذنوب.
كما يجب الاقتناع بالزوجة، والبعد عن أي علاقات محرمة، وقطع أي علاقة محرمة قائمة، وكذلك الأمر بالنسبة للزوجة.
وليعلم من وقع في هذا الذنب العظيم، أن ما فعله إدمان، وللتخلص منه يحتاج عزيمة، وصبر، ومجاهدة للنفس، والأهم الاستعانة بالله، ثم الثقة بالنفس.

"اقرأ أيضاً: حمل تطبيق، التخلص من العلاقات، المحرمه"  

الأنانية وعدم الاستمتاع بالجماع

المتعة الجنسية

حينما يكون هم الزوج نفسه، ويسعى لإخراج احتياجه، وتفريغ شهوته، للوصول للمتعة، ولا يهتم بزوجته، وهل وصلت النشوة أم لا؟

فأنت أمام زوج أناني، وغبي، أضاع بأنانيته وغبائه لهفة زوجته للجماع وحبه، وتحول الجماع لها إلى لحظات غير مريحة، كما فقد اندماج زوجته، ودلعها له، في هذه الحالة يركز الزوج على تفريغ شهوته، ثم ينتهي الجماع بالنسبة له، مع أن زوجته لازلت في مرحلة الاستمتاع، ولم تصل للنشوة بعد، لكن الزوج خلاص انتهى الأمر بالنسبة له!!

الحل هنا

أن تصارح الزوجة الزوج، أنها تريد إخراج شهوتها أيضاً، وتطلب منه إكمال الجماع حتى تأتي هي بشهوتها، وتحس بالمتعة واللذة كما حدث للزوج، ولا تخجل الزوجة من ذلك، وعلى الزوج أن يفهم ويعرف أن زوجته من حقها أن تتمتع أيضاً.

التعامل الغبي يفشل الاستمتاع بالجماع

قد يكون الزوجان عاشقان للجماع، ومع ذلك لا يحدث استمتاع لأي طرف، أو لأحدهما، ويرجع السبب في ذلك للتعامل غير الحكيم، وغير الذكي من الطرفين أو أحدهما، فالزوج الأمر بالنسبة له هو إيلاج فقط، لا يوجد شيء عنده اسمه مداعبة، وملاطفة، وتغزل، فقبل أن تدخل الزوجة في جو الجماع، إذا بها تحس بآلام نتيجة الإيلاج المتسرع غير الحكيم من الزوج.
كما تجد من الزوجات من لا تبادل زوجها المداعبة والملاطفة، فهي من البداية قد نامت على الفراش، وتنتظر من زوجها أن يفعل كل شيء، أما هي فلا دلع له، ولا إثارة، ولا مداعبة، بالتأكيد هذا لا يُـسعد الزوج، فهو يريد من زوجته الاندماج معه، ومشاركته جنون وفنون الجماع، ولا يريد مجرد جسد نائم على الفراش.

الحل هنا

  • هو تغيير الزوج لفكره عن الجماع، وأنه يجب مداعبة زوجته وملاطفتها بشكل كافي قبل أي إيلاج، وأن هذا الأمر يجلب متع له ولزوجته، وكذلك تغيير الزوجة لأسلوبها، والاندماج مع زوجها في الجماع، وهذا أيضاً يحقق لها ولزوجها متع إضافية.
  • تعامل الزوج بعدم حكمة، أو الزوجة بلامبالاة، يؤدي بالنهاية لعدم الاستمتاع بالجماع، والمعاناة نتيجة ذلك.
 "اقرأ أيضاً: كيف تغير، حياتك للافضل"  

اغتصاب وليس معاشرة

وهذا أسوأ ما في الأمر، حيث تحس الزوجة بالاغتصاب في مرة يجامعها زوجها!!
فبعض الزوجات تكره زوجها لأسباب مختلفة، فيكون وقت الجماع وقت صعب عليها، فهي تكره زوجها، تكره رؤيته، تكره صوته، تكره رائحته،فكيف يكون شعورها عند قيامه بلمسها، وجماعها؟
 

إنه شعور بالاغتصاب، لكنه ليس اغتصاب عادي، فهو اغتصاب متكرر كلما أراد الزوج الجماع.
في هذه الحالة تكره الزوجة الجنس، وكل ما يتصل به، ولا تريده من الأساس.

الحل هنا

هو حل صعب، فإما تختار الزوجة الانفصال عن شخص تكره، ويسبب لها ألم معنوي وجسدي، وإما تبحث الزوجة عن أسباب كرهها لزوجها، وتحاول أن تبدأ معه صفحة جديدة، وتعمل على تغيير طباعه، وتصبر على ذلك، مستعينة بالله، وكثرة الدعاء،كما يجب عليها تغيير رأيها في الجماع، ومحاولة الاستمتاع به حتى مع كرهها لزوجها.

عدم الاهتمام بالنظافة الشخصية

من أسباب عدم الاستمتاع بالجماع أيضاً عدم الاهتمام بالنظافة الشخصية.

الاهتمام بالجسم ونظافته أمر مهم، ومفهوم لدى أي شخص عاقل، لكن للأسف الشديد نجد بعض الأزواج والزوجات يُـهملون هذا الأمر، ولا يأتي في بالهم، أو لا يهتموا بنظافة أجسامهم بالشكل المطلوب.

تخيل أن أحد الطرفين (الزوج أو الزوجة) مشتاق للطرف الآخر، مشتاق للجماع، وعند بدايات حدوثه أو أثنائه، يُـفاجأ برائحة كريهة من الطرف الآخر، مثلاً تحت الإبط، أو من المناطق الحساسة، أو رائحة فهم كريهة!!

فماذا تتوقع رد فعل هذا الطرف المشتاق؟؟ لا شك أن اندماجه ورغبته ستقل، إن لم تنتهي من الأساس، ويتحول همه لإنتهاء الجماع، ومع تكرار هذا الأمر يحدث نفور تجاه الطرف غير النظيف، سواء نفور من العلاقة الحميمية بشكل خاص، أو نفور عام من التعامل معاه في باقي أمور الحياة.

الحل هنا

هو الاهتمام بشكل كافي بنظافة الجسم، خصوصاً المناطق الحساسة، ووضع عطور قبل الجماع، والاستحمام قبل العلاقة الحميمية.

عدم التجديد في الجماع

الإنسان بطبعه يحب التجديد، والتغيير، يحب التنويع، وعندما يٌصاب بالملل يفقد الشعف بالشيء وحبه، وهذا ما يحدث في الجماع، حيث أن ممارسة الجماع كل مرة بنفس الطريقة المعتادة، يدفع الطرفين أو أحدهما للملل، ويقل مع الوقت ميله وحبه للجماع، كما تقل مرات الممارسة تلقائي، فالملل يقتل كل شيء جميل.

عدم التجديد في الجماع كأوضاع، وأماكن، وفي اللبس، والزينة، يؤدي بالتأكيد لعدم عدم الاستماع بالجماع.

الحل هنا

يجب تغيير مكان الممارسة خارج غرفة النوم بعض المرات، والتجديد في الملابس المثيرة للمرأة، وممارسة أوضاع جديدة، والممارسة في أوقات لم يتم الممارسة فيها من قبل.

أسباب مختلفة لعدم الاستمتاع بالجماع

توجد أسباب آخرى غير المذكورة تؤدي لعدم الاستماع بالجماع بين الزوجين، وهي:

  • انخفاض مستوى الإستروجين لدى النساء، نتيجة حدوث اضطرابات في وظائف الغدد، مما يؤدي بالنهاية للتأثير السلبي على المتعة الجنسية
هنا يتم العلاج باستخدام أدوية تحفز إنتاج الإستروجين بالجسم .
  •  التقدم في العمر، حيث يتسبب في تغير هرموني للمرأة، وهو أحد أسباب قلة الرغبة لدى المرأة، وعدم وصولها لهزة الجماع،
  • ويحدث هذا في مرحلة انقطاع الطمث.
  • التعرض أحد الطرفين لتجارب جنسية مؤلمة سابقة مثل الاغتصاب أو التحرش، وهنا يجب نسيان ذلك.
  • الشعور بالخجل من الطرف الآخر، وهنا يجب كسر هذا الخجل.
  • تناول بعض الأدوية التي تعمل على تقليل الرغبة في الجماع، مثل: أدوية علاج ارتفاع الضغط، وكذلك مضادات الاكتئاب،
  • وهنا يتم الطلب من الطبيب دواء مماثل لا يؤثر سلباً على الجماع.
  • الحالة النفسية السيئة للشخص كالاكتئاب، فهي تؤثر بالسلب على الرغبة، ومتعة الجماع، لذلك يجب البعد عن التوتر، والقلق، وأي شخص يعكر المزاج.
  • العمليات الجراحية التي يتم القيام بها في المناطق الحساسة، قد تؤثر بشكل سلبي على متعة الجماع.
  "اقرأ أيضاً: حافظ على، عظام قوية"

أسباب أخيرة لعدم الاستمتاع بالجماع 

وهي كالتالي:
  • الإصابة بأمراض، لها تأثير سلبي على الاستجابة الجنسية، كالبول السكري، لذا يجب العلاج من هذه الأمراض.
  •  الخوف من الجماع، حيث يحدث لأحد الطرفين خوف وقلق من الجماع، سواء ذلك في بداية الزواج أو بسبب الآلام التي تحدث للمرأة وقت الجماع، وهنا يجب مواجهة هذا الخوف، فإذا كان الخوف في بداية الزواج فيجب التخلص منه؛ لأنه سيؤدي لمشاكل مختلفة، والقبول بالجماع والاستمتاع به، وإذا كان الخوف بسبب آلام الجماع، يتم استخدام المزلقات الجنسية، فهي تساهم في تقليل الألم.
"اقرأ أيضاً: سبب اختفاء العاطفه، بين الزوجين"
اعلم أيها الزوج الكريم، وأيتها الزوجة الكريمة أن بيدكما الوصول للمتعة واللذة المنشودة، فالموضوع يحتاج فهم جيد، وترك الأفعال الخاطئة، والحوار مع الطرف الآخر حول ما يريد وما يرُضي شغفه، واعلما أن لكل مشكلة حل، وأن البحث عن علاقة محرمة هروباً من المشاكل الموجودة، ليس بحل، بل بداية للخسارة ويُعجل بدمار العلاقة الزوجية، اكتشف مشاكلك، وابدأ في حل مشاكلك، استعن بالله، ثم بنفسك، وابدأ الحل، ولا تتكاسل.
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -
    site-verification: 269366f50ced0710125c0f4efe54c135