مشروبات لتقوية الذاكرة والتركيز؛ تساهم العديد من الأشياء بالسلب أو الإيجاب على قدرات المخ ومنها الذاكرة والتركيز. أحد الأشياء الفعالة في تحسين الذاكرة والتركيز تناول المشروبات المفيدة لهما، والتي تساهم في التعزيز والتحسين منهما.
هنا سوف نتعرف على أهم وأفضل 10 أنواع من المشروبات، تساعد على إبقاء دماغ الإنسان بصحة جيدة، وتفيد في إمداده بشعور نفسي جميل.
الماء
يتكون دماغك من %75 من الماء، لذا يعتبر الماء من أهم وأفضل ما تتناوله ضمن مشروبات لتقوية الذاكرة والتركيز، فهو يحافظ على صحة الدماغ.
المحافظة على تناول الماء يحفز الدماغ على التالي:
- العمل بشكل أسرع.
- زيادة التركيز.
- تحسين المزاج.
- كذلك تنشيط الذاكرة.
يمكن إضافة بعض الليمون أو الفواكه إلى الماء لكي تصنع من الماء مشروب طيب المذاق ومنعش.
الشاي الأخضر أحد مشروبات لتقوية الذاكرة والتركيز
تتعدد فوائد الشاي الأخضر للجسم، حيث تساعد مادة الكافيين المتواجدة في هذا النوع من الشاي في إنعاش الذاكرة، وتقوية الأداء والتركيز، كما تزيد من الانتباه بشكل كبير. يحتوي الشاي الأخضر كذلك على مادة الثيانين والتي تساعد الإنسان على الاسترخاء.
"اقرأ كذلك: أعشاب لتنشيط الذاكرة"
القهوة
القهوة أحد المشروبات الصحية وأحد مشروبات لتقوية الذاكرة والتركيز، حيث تحتوي على الكافيين وهذا له أثر إيجابي في زيادة التركيز والانتباه لدى الإنسان.
تساعد القهوة كذلك على التحسين من المزاج، كما تحتوي على مضادات الأكسدة التي تحمي دماغك من ضعف الذاكرة المرتبط بتقدمك في العمر. عليك الاعتدال في تناول القهوة بشكل عام تجنبًا للتعرض إلى أضرار القهوة.
حليب اللوز
يتميز حليب الجوز بأنه منخفض السعرات الحرارية ولا يسبب الارتفاع في مستوى السكر في الدم. حليب اللوز يحتوي على مادة الرايبوفلافين، والتي تعمل على المحافظة على صحة الدماغ والتحسين من الذاكرة.
أحد فوائد حليب اللوز الأخرى أنه يساعد في تقوية العظام والمحافظة على صحة القلب، وهو خيار مثالي لكلًا من الأشخاص النباتيين، والأشخاص الذين يعانون من حساسية من الحليب.
شراب التوت البري أحد مشروبات لتقوية الذاكرة والتركيز
لمشروب التوت البري القدرة والفعالية الكبيرة في الحماية من الإصابة بمرض الزهايمر، وهذا الأمر مثبت. تناول شراب التوت البري يعمل كذلك على زيادة التركيز، وتنشيط الذاكرة لمدة خمس ساعات متتالية بعد تناوله مباشرة. يمكن تناول هذا المشروب في الصباح مع الشوفان اللذيذ، أو يمكن تناوله كمشروب صحي مع وجبة الغداء.
مشروب النعناع
من المعروف أن النعناع له العديد من الفوائد المختلفة للجسم، وهو كذلك أحد مشروبات لتقوية الذاكرة والتركيز ، حيث يعمل مشروب النعناع المنعش على التقليل من التوتر والإرهاق، ويعمل كذلك على التحسين من الأداء والتركيز.
"اقرأ كذلك: أهم المشاكل الزوجية مع العلاج"
مشروب الشمندر
من ضمن مشروبات لتقوية الذاكرة والتركيز نجد كذلك مشروب الشمندر. هذا المشروب يعمل على زيادة تدفق الدم والأكسجين إلى دماغ الإنسان، لذا فهو أحد الأمثلة الجيدة على مشروبات طبيعية لتقوية الذاكرة.
يمكن خلط مشروب الشمندر مع المشروبات الأخرى، حيث يتميز هذا المشروب من اللون الجميل والفوائد الأخرى العديدة.
"اقرأ كذلك: منشطات الذاكرة الطبيعية"
مشروب الأفوكادو من مشروبات طبيعية لتقوية الذاكرة
يساهم مشروب الأفوكادو في تدفق الدم إلى الدماغ، وهذا الأمر يساعد على تحسين الذاكرة والتركيز. مشروب الأفوكادو كذلك يحتوي على العديد من الألياف الغذائية والتي تساعد على الشعور بالشبع لوقت طويل.
مشروب الشوكولاتة
يعتبر مسحوق الكاكاو أو الشوكولاتة وبشكل خاص الداكنة منها أحد الأطعمة التي تحفز الذاكرة والتركيز، حيث تحتوي بذور الكاكاو على مركبات الفلافونويد، والكافيين، وكذلك مضادات الأكسدة.
مادة الفلافونويد تؤثر على مناطق الدماغ brain المسؤولة عن الذاكرة لكي تعمل على المحافظة على الدماغ من فقدان الذاكرة المرتبط بالتقدم في العمر.
كما تبين أن الأشخاص الذين يتناولون الشوكولاتة بانتظام واعتدال يكون لديهم أداء أفضل في ما يخص المسائل الذهنية والفكرية، كما يتمتعون بمزاج أفضل.
عصير البرتقال من مشروبات طبيعية لتقوية الذاكرة
تتنوع فوائد البرتقال وفوائد عصيره، فهما يحتويان على فيتامين ج (فيتامين سي)، والذي يعد من العوامل الأساسية التي تحافظ على صحة الدماغ. يساعد تناول الأغذية المحتوية على الفيتامين ج في حماية الدماغ من ضعف الذاكرة ومرض الزهايمر.
هناك العديد من الأطعمة الأخرى المحتوية على فيتامين ج بنسب جيدة، والتي يمكن تناولها كذلك كمشروبات منعشة ومن أهمها:
- الجوافة، حيث تتنوع فوائد الجوافة الصحية.
- الكيوي، فمن المعروف أن فوائد الكيوي للجسم عديدة ومتنوعة.
- الطماطم.
- الفراولة.
أهم النصائح لتقوية الذاكرة والتركيز
مع تناول مشروبات لتقوية الذاكرة والتركيز وتناول الأطعمة المفيدة للذاكرة كذلك، يوجد بعض النصائح التي تساعد في تحقيق ذلك أيضًا وهي التالي:
- الحصول على عدد ساعات نوم كافية كل ليلة؛ فالنوم يحسن من الانتباه، وتسجيل المعلومات، وتقوية الذاكرة.
- استعمال أكبر عدد ممكن من الحواس، مثل: التدوين بالكتابة، أو القراءة بصوت عالي، فهذا يساعد على زيادة التركيز وسرعة الحفظ.
- القيام بترتيب الأفكار ضمن عناوين فرعية وخانات مقسمة، وذلك من أجل تسهيل حفظها واسترجاعها.
- قم بمعالجة المعلومات الواردة أمامك. قم بالعمل على ربطها ببعضها البعض أو بما تعرفه مسبقًا.